يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد بالعربية الفصحى للشاعر شربل بعيني ألقى معظمها في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

بلادنا

ـ1ـ

بْلادْنا.. اللِّي هَجْرِتا الأَحْلامْ

بَعْدا حُلمْ بِالْعَيْن بَسّ نْنامْ

مْنِتْقَلَّبْ.. وْمِنْصِيرْ نِشْتَقْلاَ

وِنْقُولْ: بُكْرا بْتِرْجَعْ الأَيَّامْ

قِللِّي يا أَللَّـه: شُو بِهُنْ أَهْلاَ

نِسْيُوا الْفَضِيلِه وْشَجّعُوا الإِجْرامْ؟

وِشْفَافْنا مْنِ الشَّوْق تِنْدَهْلا

وِقْلُوبْنا عَمْ تِنْزُف الآلامْ

مَهْما الزَّعَامِه تِغْرَق بْجهْلاَ

لُبْنانْ باقي لْكِلّ سِكّانُو

دْروز وْنَصَارَى وْحَدُّنْ الإِسْلامْ

ـ2ـ

قِدَّيْش صِرنا نْحِبّها قِدَّيْش؟

بْلادْ.. صَلْبُوها عَ خَطّ النَّارْ

بْلاد قادُوها عَلَى الطِّمَّيْش

وْبَعْدا لْهَلَّقْ جَاهْلِه شُو صارْ

بِتْمُوتْ فِيها انْ قِلْت مَرَّه: لَيْشْ

قَتْلُوا الأُمُومِه وْفِي بْحِضْنا زْغارْ؟

بِتْمُوتْ فِيها انْ قِلْت: وَيْن الْجَيْشْ

وْكِيفْ تقْسِيمُو حَصَلْ بِنْهارْ؟

وْلَوْ مُتّ كِرْمالاَ أَنا.. مَعْلَيْشْ

الِمْهِمْ يِبْقَى مَوْطَني لُبْنانْ

وْإِمْسَحْ بِـ دَمِّي عَنْ جبينُو الْعارْ

**