يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد بالعربية الفصحى للشاعر شربل بعيني ألقى معظمها في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

وين إنت وين؟

مهرجان عيد الإستقلال الذي دعت إليه فرقة أرز لبنان الفلكلورية ـ سيدني 1988


ـ1ـ

وَيْن إِنْتَ وَيْنْ

عَمْ إِسْأَلَكْ.. جَاوِبْ

ما يَوْم قَدْرِتْ عَيْنْ

دَمْعَاتْهَا تْحَارِبْ؟!

وِالنَّارْ.. يَا اسْتِقْلالْ

بِالْقَلبْ شِعْلانِه

مِنْ نَاسْ عَبْدُوا الْمَالْ

وْعَ بَيْدَر خْيَانِه

جَمْعُوا وَطَنْ وِعْيَالْ

تَا يْدَلِّل الدِّلاَّلْ

عَ شَعْب لُبْنَانِي!

ـ2ـ

غَنُّوكْ.. تَا انْبَحّ الْقَصَبْ

وِاخْضَرّْ مِنْ صَوْتُو الْغَضَبْ

يَا كِلْمِة الْـ مَا بْتِنَّسَى

مَهْمَا يْجَرِّحْنَا الأَسَى

وْمَهْمَا الْبُوم يْنِقّْ

بِتْضَلّْ شَمْس الْحَقّْ

وْنِحْنَا بْنُورَكْ مَاشْيِينْ

تَا نُوصَل لْصَنِّينْ

تَا نُوصَل لْبَيْرُوتْ

لْعَكَّارْنَا.. وْجَزِّينْ

لأَرْزَاتْ مَا بِتْمُوتْ

لِطْرَابْلُسْ.. وِالشُّوفْ

لِجْبَيْل مَهْد حْرُوفْ

لِشْطُوطْ نَاقُورَه

لْزَيْتُونْ بِالْكُورَه

لْصُورْ أُمّ النُّورْ

لْصَيْدَا.. لِلدَّامُورْ

لِبْعَلْبَكْ الْمَقْلَعْ

لِجْنُوبْ ما بْيِرْكَعْ

بِيرَكِّع الْمَدْفَعْ

خَلِّيكْ يَا اسْتِقْلاَلْ

عِيد وْفَرَحْ أَطْفَالْ

بِالشَّمْس عَمْ تِلْعَبْ

وِتْزَيِّن الْمَلْعَبْ

ـ3ـ

وْفِرْقِةْ اَرز لُبْنَانْ

هَـ الـ غَنّتَكْ بِالْهَجْرْ

خَلِّتْ شَعْب مِنْهَانْ

يِفْرَحْ بِمَلْقَى الْفَجْرْ

وْإِنْت الْفَجْر عَ طُولْ

بِتْفَيِّقْ شْبَابِيكْ

غِيَّابْ فِرْحُوا فِيكْ

وْرَقْصُوا عَ دَقّ طْبُولْ

ـ4ـ

وَيْن إِنْت وَيْنْ؟!

بْشَمْخِةْ جَوَارِحْنَا

عُمْرَكْ مَا صِرْت تْنَيْنْ

وْلا رْضِيتْ تِدْبَحْنَا

مَهْمَا غْرَاب الْبَيْنْ

بِالْبَيْنْ يِشْلَحْنَا

نِحْنَا شَعْب لُبْنَانْ

بْتِتْغَيَّرْ الْبُلْدَانْ

بْتِتْطَايَرْ التِّيجَانْ

وْمِنْضَلّنَا نِحْنَا..

**